قصة النمرود مع سيدنا ابراهيم كاملة

الكاتب: رامي -
 قصة النمرود مع سيدنا ابراهيم كاملة
محتويات المقال

 قصة النمرود مع سيدنا ابراهيم كاملة
معلومات عن النمرود بن كنعان
 مناظرة سينا ابراهيم مع النمرود
وقت تلك المناظرة
النمرود يمنع والله يرزق
كيف مات النمرود (النمرود والذبابة)
قصة النمرود في القرآن

نقدم لكم قصة النمرود مع سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة من القرآن الكريم وأخبار الأولين، ففي مدينة بابل من أرض العراق التي كانت تحت حكم ملك جبار هو النمرود قامت مناظرة بين خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام والملك الضال النمرود بن كنعان أقام فيها إبراهيم عليه السلام الحجة الدامغة على النمرود، ومع ذلك كذب النمرود واستكبر، فكان جزاؤه جزاء من سبق ومن لحق من المكذبين المستكبرين. لمزيد من التفاصيل تابعونا على موسوعة.

 قصة النمرود مع سيدنا ابراهيم كاملة
معلومات عن النمرود بن كنعان

ورد أن اسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح عليه السلام، وقد كان ملك بابل، وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة، فكما ذكروا قد ملك الدنيا أربعة: مؤمنان وكافران، فالمؤمنان: ذو القرنين، وسليمان، والكافران: النمرود، وبختنصر.

كما ذكروا أن النمرود هذا استمر في ملكه 400 سنة طغى فيها وبغى، ويروى أنه أول من وضع التاج علىرأسه. والله أعلم.

 مناظرة سينا ابراهيم مع النمرود

كان النمرود يعلن نفسه إلهًا على قومه، فلما قابله إبراهيم عليه السلام عندما وفد إليه طلبًا للطعام، فوقعت المناظرة بينهما بعدما علم النمرود بأمره، فلما سأل النمرود إبراهيم عليه السلام عن ربه، قال إبراهيم: “ربي الذي يحيي ويميت”، فأجاب الطاغية: “قال أنا أحي وأميت” في ضلال وجهل، فأتى برجلين تحتم قتلهما، فقتل أحدهما وترك الآخر، وبذلك أحيا هذا وأمات هذا.

لم يقف خليل الرحمن طويلًا أمام هذا الجهل والضلال، بل باغته بحجة دامغة لم يستطع معه جوابًا، قال: “فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر” فتبين ضلاله وكذبه.

وقت تلك المناظرة

ذكر بعض العلماء أن تلك المناظرة كانت بعد أن خرج إبراهيم عليه السلام من النار، ولم يكن اجتمع به يومئذ، فكانت بينهما هذه المناظرة.

النمرود يمنع والله يرزق

روي عن زيد بن أسلم أن النمرود كان عنده طعام، وكان الناس يفدون إليه من أجل الميرة (لأخذ الطعام)، وكان إبراهيم عليه السلام في جملة من وفد للميرة، ولم يكن أعطى الناس، بل خرج وليس معه شيء من الطعام.

فلما قرب إبراهيم عليه السلام من أهله عمد إلى كثيب من التراب، فملأ منه عدليه (حمل بعيره)، وقال: أشغل أهلي إذا قدمت عليهم، فلما قدم وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام، فقامت امرأته سارة إلى العدلين فوجدتهما ملآنين طعامًا طيبًا، فلما استيقط إبراهيم وجدالذي قد أصلحوه (طبخوه)، فقال: أنى لكم هذا؟! قالت: من الذي جئت به، فعرف أنه رزق رزقموه الله عز وجل.

كيف مات النمرود (النمرود والذبابة)

قال زيد بن أسلم: وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكًا يأمره بالإيمان بالله، فأبى عليه، ثم دعاه الثانية فأبى عليه، ثم دعاه الثالثة فأبى، وقال: اجمع جموعك، وأجمع جموعي.

فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، فأرسل الله عليه ذبابًا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس، وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم، وتكتهم عظامًا بادية، ودخلت واحدة منها في منخر الملك، فمكثت في منخره 400 سنة عذبه الله تعالى بها، فكان يُضرب رأسه بالمرزاب هذه المدةكلها، حتى أهلكه الله عز وجل.والله أعلم.

قصة النمرود في القرآن

يقول تعالى: “ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت فال أنا أحي قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين”. 

كان ذلك حديثنا عن قصة النمرود مع سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.
شارك المقالة:
73 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook